أكدت الدكتورة منى زكي، أستاذ الفكر الاستراتيجى ورئيس مؤسسة القوى الناعمة، على ضرورة محاربة الفن الهابط خلال الفترة المقبلة، وذلك عن طريق دعم سياسات الدولة التي تبحث عن الرقي بالفكر والمستوى الوجداني لدى الشعب المصري.
وقالت الدكتورة منى زكي في تصريحات تلفزيونية :” نشأنا على دراما مصرية وأفلام متنوعة تحدثنا عن العادات والتقاليد، وما يجب على المرء فعله، وما هو ضروري الأبتعاد عنه لأنه ضد عاداتنا وتقاليدنا”.
وشددت الدكتورة منى زكي على أن مرور الفن المصري بمرحلة “أزدراء” خلال تاريخ مصر المعاصر، وأدى إلى أزدراء لصورة المرأة في الدراما المصرية، وللأسف تم تسويقها في عدد من الدول العربية ، وهو ما يتنافى عن ما تبحث عنه الدولة المصرية.
وأشارت أستاذة الفكرة الاستراتيجي أن الشعب المصري يمر بحالة “عطش” للفن الراقي والهادف، والدليل على ذلك تنافس شركات الأنتاج في الوقت الحالي على خروج بعض الأعمال الفنية ذات المستوى الراقي للنور خلال الفترة المقبلة.
وأضافت :” الدراما تعكس ما يحدث في الواقع، وهو ما كان يحدث في الأفلام المصرية القديمة، ولكن بدون فكر أو استراتيجية لن يكون للفن قيمة، لانه سيصبح بدون رؤية وهدف واضح”.
وأستطردت الدكتورة منى زكي :” هناك دور كبير على المنتجين من أجل البحث عن الأعمال الدرامية الهادفة وذات القيمة من أجل انتاجها وتقديمها للجمهور خلال الفترة المقبلة، للارتقاء بمستوى الفكر للجمهور خلال الفترة المقبلة، وذلك من خلال التركيز على أن يكون للفن تأثير في الوجدان والسلوك للجمهور”.
No comment